توقيت القاهرة المحلي 08:23:33 آخر تحديث
  مصر اليوم -

 مسؤولون أمميون يؤكدون حرية التعبير لا تعنى الكراهية ضد المنحدرين من أصل إفريقى

  مصر اليوم -

  مصر اليوم -  مسؤولون أمميون يؤكدون  حرية التعبير لا تعنى الكراهية ضد المنحدرين من أصل إفريقى

الأمم المتحدة
واشنطن ـ مصر اليوم

 أعرب عدد من خبراء الأمم المتحدة عن القلق بشأن الارتفاع الهائل فى استخدام كلمة عنصرية على موقع تويتر ضد المنحدرين من أصل أفريقى، وطالبوا بالحاجة العاجلة لفرض مساءلة قوية من شركات التواصل الاجتماعى ضد التعبير عن الكراهية تجاه المنحدرين من أصل افريقى.وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، قال الخبراء إن شبكة بحثية سلطت الضوء على أن الأيام الأولى بعد شراء موقع تويتر من قبل الملياردير إيلون ماسك، وأكدت أنها شهدت زيادة فى استخدام الكلمة العنصرية المسيئة.

ورغم أن شركة تويتر ذكرت أن ذلك الأمر كان مرتبطا بحملة تحريض مدبرة وأكدت عدم وجود مكان للكراهية على الموقع، إلا أن الخبراء قالوا إن التعبير عن الكراهية ضد المنحدرين من أصل أفريقى يثير القلق البالغ ويتطلب استجابة عاجلة قائمة على حقوق الإنسان.

وأضاف المسؤولون، أن خطاب الكراهية والدفاع عن الكراهية القائمة على الجنسية أو العرق أو الدين، والتى تمثل تحريضا على التمييز والعنف، وكذلك العنصرية على وسائل التواصل الاجتماعى، كلها ليست مثار قلق بالنسبة لموقع تويتر فحسب ولكن أيضا لعمالقة التواصل الاجتماعى الآخرين مثل شركة ميتا التى يتبعها موقع فيسبوك.

وأشار المسؤولون إلى أن عدم السماح بنشر خطاب الكراهية، لا ينفى أن هناك فجوة بين التزامات الشركات بسياساتها وبين التطبيق على مواقع التواصل. ويتضح ذلك فى الموافقة على الإعلانات التجارية المُحرضة، ونشر التضليل المرتبط بالانتخابات على موقع فيسبوك، والمحتوى الذى يتحدث عن نظريات المؤامرة.

وكان مفوض الأمم المتحدة السامى لحقوق الإنسان "فولكر تورك" قد نشر خطابا مفتوحا، مؤخرا، موجها للرئيس التنفيذى لتويتر أيلون ماسك، أكد فيه أن حرية التعبير ليست تصريحا يسمح بنشر المعلومات المضللة الضارة التى ينجم عنها أضرار حقيقية. وذكر تورك فى رسالته أن قانون حقوق الإنسان واضح فى أن حرية التعبير تتوقف عندما يصل الأمر إلى الكراهية التى تحرض على التمييز والعداء أو العنف.

وقال خبراء الأمم المتحدة لحقوق الإنسان إن نشر البغض وخطاب الكراهية ضد المنحدرين من أصل افريقى وغيرهم من المجموعات لا يُقوض فقط حقوقهم بل ويخلق أيضا شقوقا عميقة فى المجتمعات.

ودعا الخبراء كلا من أيلون ماسك، مارك زاكربيرج، سوندار بيتشاى، تيم كوك، والرؤساء التنفيذيين لمواقع التواصل الاجتماعى الأخرى، إلى ضمان أن تتمحور الخطط النموذجية لعملهم حول حقوق الإنسان والعدالة العرقية والمساءلة والشفافية والمسؤولية الاجتماعية للشركات والأخلاقيات.

قــــــــد يهمك أيضأ :

فيسبوك تضع إجراءات مشددة لحماية حسابات الصحفيين من الاختراق

وزارة الداخلية المصرية تتمكن من القبض على سارق هاتف أحد المراسلين الصحفيين خلال بث مباشر

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

 مسؤولون أمميون يؤكدون  حرية التعبير لا تعنى الكراهية ضد المنحدرين من أصل إفريقى  مسؤولون أمميون يؤكدون  حرية التعبير لا تعنى الكراهية ضد المنحدرين من أصل إفريقى



GMT 06:56 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر مناسب لتحديد الأهداف والأولويات

GMT 14:29 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

مؤمن زكريا يتخلّف عن السفر مع بعثة الأهلي

GMT 05:35 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

شوبير يفجر مفاجأة حول انتقال رمضان صبحي إلى ليفربول

GMT 13:45 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

ماكينات الـ ATM التى تعمل بنظام ويندوز XP يمكن اختراقها بسهولة

GMT 02:15 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على سعر الدواجن في الأسواق المصرية الجمعة

GMT 17:17 2017 الإثنين ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

المنتخب الوطني يصل السعودية لأداء مناسك العمرة

GMT 16:08 2017 الثلاثاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

اكتشاف تابوت يحوي مومياء تنتمي للعصر اليوناني الروماني
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon